—————————
ماذا لو كان مفتي السعودية هو من وصف عمليات عسكرية تقوم بها بلاده في بلد ذي أغلبية مسيحية بأنها “حرب مقدسة” بدلاً من استخدام الكنيسة الأرثوذكسية الروسية لهذا الوصف بخصوص غارات بوتين في سوريا؟
……
ماذا لو كان جون كيري هو من قال إن بلاده ترغب في أن ترى “السنّة” يحكمون البلاد بدلاً من تصريح سيرغي لافروف الذي قال فيه إن موسكو لا تريد أن ترى “نظاماً سنّياً” في سوريا؟
…..
ماذا لو أن الطيران الخليجي هو الذي كان يفرك أذن النظام بين فينة وأخرى بدلاً من الطيران الإسرائيلي الذي يوجه رسائله الصاروخية للممانعة كلما شعر بالضيق أو الملل؟
…..
ماذا لو أن الإخوان المسلمين ارتكبوا مذبحة بحق معتصمين في ساحة ما مؤيدين لحكم العسكر أو لأي من أنظمة “الاستقرار” التي تفضلها الطبقات الوسطى والبرجوازية السائدة؟
……..
ماذا لو كانت قوات المعارضة هي من استخدم سلاحاً كيماوياً في الغوطتين؟ هل كانت ريم تركماني ستبدي شكوكاً بهوية الجهة المنفذة في إطلالتها الإعلامية ولقاءاتها السياسية؟
……
ماذا لو كان المقاتلون الأجانب إلى جانب الجمهوريين الإسبان ضد فرانكو في الحرب الأهلية الإسبانية من الإسلاميين؟
…….
ماذا لو كان النظام هو من أعدم خالد الأسعد في تدمر؟
……
ماذا لو كان جبران باسيل مسلماً واللاجئون السوريون إلى لبنان في أغلبيتهم الغالبة من المسيحيين؟
……
ماذا لو انتظر الإخوان حتى سقوط النظام ليحاولوا التهام الكعكة السورية؟
…..
ماذا لو حمل زهران علوش هم سوريا وزيادة وترك الأمة لأنها كبيرة عليه بعض الشيء؟
……
ماذا لو اكتشف الساعون للمس الإنسان داخل الشبيح أن لا إنسان داخل الشبيح؟
……
ماذا لو قدّم كل من هيثم المالح وحسن عبد العظيم استقالتيهما وجلسا على جنب فاسحين المجال لمن هم أصغر سنّاً؟
…….
ماذا لو كان التسجيل الصوتي المسرب “أنا ما بدي هي السورة” بصوت حكم البابا؟
……
ماذا لو لم يضع رياض درار لايك على بوست لم يعجب هيثم مناع؟
…..
ماذا لو كانت تركيا هي من تحتل البلد بدلاً من إيران؟
……
ماذا لو يوم هجرتك وأتيت في اليوم التالي وأخبرتني أنني وحشتك؟ ماذا لو عاتبتك وعاتبتني وسامحتني وسامحت نفسك؟