البلاط.. أو أن تكتب كنارت عبد الكريم

المقدمة

يدوس الناس في حياتهم اليومية على البلاط، سواء كان بلاط الأرصفة أو بلاط المنازل أو بلاط المؤسسات العامة والخاصة. والناس أنفسهم هؤلاء يثورون آملين الدوس على الملوك، إلا أن ما يحصل غالباً هو أن تتحول رغبة قادة الثائرين من الدوس على الملوك والزعماء إلى الجلوس في بلاطهم، أو في أحسن الأحوال إلى تحويل بلاط الملوك إلى بلاط لقادة الثائرين.

المتن

والمشكلة هنا تكمن في فعل الدوس ذاته، لا في البلاط، فلو كانت الرغبة التي تحذو الناس لا تتعلق بعمل تلقائي كالدوس، بل بشيء خلّاق، لما شكل البلاط مشكلة في حد ذاته.

الخاتمة

وبين بلاط القادة الحاليين وبلاط القادة المتصدرين لرغبات الناس في الدوس على القادة الحاليين، تدخل الشعوب في متاهة مفرغة لا ينتج منها إلا أن يستمر الناس في الدوس على بلاط الأرصفة والمنازل والمؤسسات العامة والخاصة، فيما يبقى بلاط الملوك والزعماء بعيداً عن متناول دعساتهم!

انتهت

نعم.. انتهت

 

Nart

 

Leave a comment